نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 162
من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، ثم لم تشهد اليوم بالولاية ، فلا أماتك الا حيث هاجرت منه . قال جابر بن عبد الله الأنصاري ، ولقد [1] رأيت انس بن مالك ، وقد ابتلى ببرص يغطيه بالعمامة فلا تستره ، ولقد رأيت الأشعث بن قيس ، وقد ذهبت كريمتاه ، وهو يقول : الحمد لله الذي جعل دعاء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب علي بالعمى في الدنيا ، ولم يدع علي بالعذاب في الآخرة ، فأعذب ، واما خالد بن يزيد فإنه مات ، وأراد أهله ان يدفنوه فحفر له في منزله فدفن ، فسمعت بذلك كندة ، فجاءت بالخيل والإبل ، فعقرتها على باب منزله ، فمات ميتة جاهلية . واما البراء بن عازب فإنه ولاه معاوية اليمن ، فمات بها ، ومنها كان هاجر [2] . الرابع : ابن بابويه قال : حدثنا محمد بن عمر الحافظ ، قال : حدثنا أبو عبد الله جعفر بن محمد الحسني ، قال : حدثنا محمد بن علي بن خلف ، قال : حدثنا سهل بن عامر ، قال : حدثنا زافر بن سليمان ، عن شريك ، عن أبي إسحاق ، قال : قلت : لعلي بن الحسين ( ع ) ما معني قول النبي ( ص ) من كنت مولاه فعلي مولاه ؟ قال : اخبرهم بأنه الامام بعده [3] . الخامس : ابن بابويه قال : حدثنا الحسين بن إبراهيم ( رحمه الله ) ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم ، عن جعفر بن سلمة الأصفهاني ، عن إبراهيم بن محمد ، قال : حدثنا القتاد ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن البريد ، عن أبيه ، قال : سئل زيد بن علي عن قول رسول الله ( ص ) : من كنت مولاه فعلي مولاه ، قال : نصبه علما ليعلم [ به ] [4] حزب الله عز وجل عند الفرقة [5] . السادس : ابن بابويه قال : حدثنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد
[1] في المصدر : والله لقد رأيت . [2] أمالي الصدوق ص 106 . [3] أمالي الصدوق ص 107 . [4] من المصدر . [5] أمالي الصدوق ص 107 .
162
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني جلد : 1 صفحه : 162