responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 109


الله عليه وآله ) بغدير خم ، نادى الناس ، فاجتمعوا ، فاخذ بيد علي ( صلى الله عليهما ) فقال : من كنت مولاه فعلي مولاه فشاع ذلك وطار في البلاد ، فبلغ ذلك الحرث [1] بن النعمان الفهري ، فاتى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) على ناقته [2] ، وعقلها ثم اتى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو في ملاء من أصحابه ، فقال : يا محمد امرتنا عن الله ان نشهد ان لا إله إلا الله وانك رسول الله ، فقبلناه ، وامرتنا ان نصلي خمسا فقبلنا منك ، وامرتنا ان نصوم شهرا فقبلنا ، وامرتنا ان نحج [ البيت ] فقبلنا ، ثم لم ترض بهذا حتى رفعت بضبعي ابن عمك ، ففضلته علينا ، وقلت : من كنت مولاه فعلي مولاه وهذا شئ منك أم من الله فقال : والذي لا اله الا هو ان من أمر الله ، فولى الحرث بن النعمان يريد راحلته وهو يقول : اللهم إن كان ما يقول محمد حقا ، فامطر علينا حجارة من السماء ، أو ائتنا بعذاب اليم ، فما وصل إليها حتى رماه الله بحجر ، فسقط على هامته وخرج من دبره فقتله ، وانزل الله تعالى * ( سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع ) * [3] .
الرابع والعشرون : من الصحيحين الحميدي الحديث الخامس من افراد مسلم من مسند ابن أبي اوفى ، عن يزيد بن حيان ، قال : انطلقنا انا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه ، قال [ له ] حصين : لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا ، [4] حدثنا يا زيد ما سمعت من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : يا بن أخي والله لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فما



[1] في المصدر : الحارث .
[2] في العمدة على ناقة له حتى اتى الأبطح فنزل عن ناقته فأناخها وعقلها .
[3] المعارج 1 - 2 ، العمدة لابن البطريق ص 100 عن تفسير الثعلبي رقم 135 .
[4] في المصدر : رأيت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا زيد خيرا كثيرا .

109

نام کتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم نویسنده : السيد هاشم البحراني    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست