responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 536


لك أصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة ، وقالت عائشة والأنصار بعد ذلك : يا مولانا فلا يجوز حمله على الولاء . الثالث : أن مقدمة الحديث تنفي هذا المعنى وهو قوله عليه السلام : ألست أولى منكم بأنفسكم .
( ومنها ) قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في ذي الثدية : يقتله خير الخلق والخليفة ، وفي رواية أخرى : يقتله خير هذه الأمة . وقال لفاطمة عليها السلام : إن الله اطلع على أهل الأرض فاختار منهم أباك فاتخذه نبيا ثم اطلع ثانية فاختار منهم بعلك فأمرني أن أنكحك إياه وأن أتخذه وصيا ، وقالت عائشة : كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقبل علي عليه السلام فقال : هذا سيد العرب ، قالت : قلت : بأبي أنت وأمي ألست أنت سيد العرب ، فقال : أنا سيد العالمين وهذا سيد العرب . وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لعلي عليه السلام : أنت أخي ووزيري وخير من أتركه بعدي تقضي ديني وتنجز موعدي .
وسأل رجل عائشة عن مسيرها فقالت : كان قدرا من الله ، فسألها عن علي عليه السلام فقالت : لقد سألتني عن أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وزوج أحب الناس إليه وقال لفاطمة عليها السلام : أما ترضين أني زوجتك خير أمتي ؟ . وعن سلمان أنه قال رسول الله : خير من أترك بعدي علي بن أبي طالب . وعن عبد الله بن مسعود قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : علي خير البشر فمن أبى فقد كفر . وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : أفضل أمتي علي بن أبي طالب .
قال : ولانتفاء سبق كفره .
أقول : هذا وجه ثالث وعشرون ، وتقريره أن عليا عليه السلام لم يكفر بالله تعالى أصلا بل من حين بلوغه كان مؤمنا موحدا ، بخلاف باقي الصحابة فإنهم كانوا في زمن الجاهلية كفرة ، ولا ريب في فضل من لم يزل موحدا على من سبق كفره على إيمانه .
قال : ولكثرة الانتفاع به .
أقول : هذا وجه رابع وعشرون ، وتقريره أن عليا عليه السلام انتفع به المسلمون أكثر

536

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 536
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست