نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 521
ثم حنظلة بن أبي سفيان ثم طعيمة بن عدي ثم نوفل بن خويلد وكان شجاعا وسأل النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفيه أمره فقتله علي عليه السلام ولم يزل يقاتل حتى قتل نصف المشركين المقتولين [1] والباقي من المسلمين وثلاثة آلاف من الملائكة مسومين قتلوا النصف الآخر ومع ذلك كانت الراية في يد علي عليه السلام . ومنها في غزاة أحد جمع له الرسول صلى الله عليه وآله بين اللواء والراية وكانت راية المشركين مع طلحة بن أبي طلحة وكان يسمى كبش الكتيبة فقتله علي عليه السلام فأخذ الراية غيره فقتله عليه السلام ولم يزل يقتل واحدا بعد واحد حتى قتل تسعة نفر فانهزم المشركون واشتغل المسلمون بالغنائم فحمل خالد بن الوليد بأصحابه [2] على النبي صلى الله عليه وسلم فضربوه بالسيوف والرماح والحجر حتى غشي عليه فانهزم الناس
[1] كما في ( ص ) وحدها وهو الصواب والنسخ الأخرى عارية عن الوصف أعني المقتولين . قال اليعقوبي في تاريخه ( ص 33 ج 22 ط النجف ) في نقل وقعة بدر العظمى : وأقبلت قريش مستعدة لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدتهم ألف رجل ، وقيل : تسعمائة وخمسون ، إنتهى . وفي السيرة النبوية لابن هشام ( ص 706 ج 1 ط مصر ) : جميع من شهد بدرا من المسلمين ثلاث مائة رجل وأربعة عشر رجلا - إلى أن قال ( ص 714 ) : - إن قتلى بدر من المشركين كانوا سبعين رجلا ، والأسرى كذلك ، وهو قول ابن عباس وسعيد بن المسيب . وفي كتاب الله تبارك وتعالى : أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها يقوله لأصحاب أحد - وكان من استشهد منهم سبعين رجلا - يقول : قد أصبتم يوم بدر مثلي من استشهد منكم يوم أحد ، سبعين قتيلا وسبعين أسيرا ، وأنشدني أبو زيد الأنصاري لكعب بن مالك : فأقام بالعطن المعطن منهم سبعون ، عتبة منهم والأسود يعني قتلى بدر ، إنتهى باختصار . والغرض من النقل أن الصحيح هو ما اخترناه من ( ص ) ، وعبارة النسخ الخالية عن الوصف المذكور لا توافق الواقع . [2] وفي ( م ص ) : وأصحابه .
521
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 521