responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 364


< فهرس الموضوعات > الثالث : المضاف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في أقسامه < / فهرس الموضوعات > الواحد واحد لا غير ، وإذا انتفى التضاد عنهما فكذا عن عارضيهما ، ويفهم منه أمران : أحدهما : أن التضاد منتف عن الاستقامة والاستدارة العارضتين للخط المستقيم والمستدير . والثاني : أن التضاد منتف عن الحركتين الواقعتين على الخطين المستقيم والمستدير .
قال : والشكل هيئة إحاطة الحد أو الحدود بالجسم ومع انضمام اللون تحصل الخلقة .
أقول : ذكر القدماء أن الشكل ما أحاط به حد أو حدود ، والتحقيق أنه من باب الكيف فإنه هيئة تعرض للجسم بسبب إحاطة الحد الواحد أو الحدود به كالكرية والتربيع وهو مغاير للوضع بمعنى المقولة ، وإذا اعتبر الشكل واللون معا حصلت الخلقة .
قال : الثالث المضاف .
أقول : لما فرغ من البحث عن الكيف وأقسامه شرع في المضاف وهو المقولة الثالثة من المقولات العشر ، وهذه المقولة مع ما بعدها من المقولات كلها نسبية وهو قسم مقابل لما تقدم من المقولات ، وفي هذا القسم مسائل :
المسألة الأولى في أقسامه قال : وهو حقيقي ومشهوري .
أقول : المضاف قد يقال لنفس الإضافة أعني العارضة للشئ باعتبار قياسه إلى غيره كالأبوة والبنوة ، ويقال له : المضاف الحقيقي فإنه لذاته يقتضي الإضافة ، وغيره أنما يقتضي الإضافة بواسطته ، ويقال للذات التي عرضت لها الإضافة بالفعل كالأب والابن ويسمى المضاف المشهوري ، وقد يقال للذات نفسها مضاف مشهوري باعتبار كونها معروضة للإضافة .

364

نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست