نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 13
والعبارات الباقية زيادة أدرجت في المتن . ز : المسألة الثالثة من مسائل المضاف في أن الإضافة ليست ثابتة في الأعيان ( ص 258 ) ، يعلم ما فيها من وجوه التحريف بمقابلتها مع النسخ الرائجة المطبوعة ولمزيد الاستبصار والاطمئنان راجع الشفاء ( ج 2 ص 108 ط 1 ) . ح : في المسألة السابعة من المقصد الثالث في نبوة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم ( ص 480 ) ، ترى تحريفات كثيرة يطول بذكرها الكلام ، فليعلم أن راعي الغنم هو أهبان بن أوس . وفي منتهى الأرب : أهبان كعثمان صحابي بوده است . وفي الخصائص الكبرى للسيوطي : أهبان بن أوس ( ج 2 ص 268 من طبع مصر ، و ج 2 ص 61 من طبع حيدرآباد ) وفي أسد الغابة أيضا ( ج 1 ص 161 ) . وكذلك العنسي بالعين المهملة المفتوحة والنون الساكنة ، ففي الخصائص للسيوطي : الأسود العنسي ( ج 2 ص 116 من طبع مصر ) وكذلك العنسي من الأنساب للسمعاني . ط : في المسألة السادسة من المقصد الخامس في مطاعن الأول ( ص 507 ) عند قوله ( ولقوله إن له شيطانا يعتريه ) كانت عبارة الشارح العلامة هكذا : أقول هذا دليل آخر على عدم صلاحيته للإمامة وهو قوله ( إن لي شيطانا يعتريني ) وهذا يدل على اعتراض الشيطان له . . الخ . والصواب : أقول هذا دليل آخر على عدم صلاحيته للإمامة وهو ما روي عنه أنه قال مختارا : وليتكم ولست بخيركم ، فإن استقمت فاتبعوني ، وإن اعوججت فقوموني ، فإن لي شيطانا عند غضبي يعتريني ، فإذا رأيتموني مغضبا فاجتنبوني لئلا أؤثر في أشعاركم وأبشاركم . وهذا يدل على اعتراض الشيطان له . . الخ . وهذه الزيادة موجودة في النسخ المخطوطة وإنما أسقطت من النسخ المطبوعة ، ونحو هذا الدس على الكتاب كثير ، وإنما التعرض بها ينجر إلى الإسهاب وراجع في ذلك تلخيص الشافي المذكور أيضا . ( ص 415 ط 1 ) . إعلم أن هذا الكتاب الكريم - أعني كشف المراد - مع عظم شأنه في الكلام
13
نام کتاب : كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ( تحقيق الآملي ) نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 13