نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 159
وسلموا تسليما ) [1] . 2 - التطهير من الرجس وإذهاب السوء والفحشاء عنهم : قال عز من قائل ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) [2] . 3 - تحريم الصدقة عليهم تنزيها لهم عنها : فقد روي في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : إن هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس ، وإنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد [3] . إلى غير ذلك مما هو معلوم ومشهور . ثم لا أدري لم ينكر الجزائري وجوب طاعة أئمة أهل البيت عليهم السلام مع صحة حديث الثقلين عندهم ، الدال بأتم وأوضح دلالة على وجوب التمسك بهم والاهتداء بهديهم . بينما لا يرى هو ولا وغيره من أهل السنة غضاضة في طاعة سلاطين الجور والضلال ، بل إنهم يرون أن طاعتهم واجبة ، وأن من عصاهم فقد عصي الله ، ومن فارقهم فقد فارق الجماعة ، وأحاديثهم الدالة على ذلك كثيرة جدا . منها : ما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أنه قال : من أطاعني فقد أطاع الله ، ومن يعصني فقد عصى الله ،
[1] سورة الأحزاب ، الآية 56 . [2] سورة الأحزاب ، الآية 33 . [3] صحيح مسلم 2 / 754 كتاب الزكاة ، باب رقم 51 . ص 751 باب رقم 50 وما بعده . وراجع صحيح البخاري 2 / 156 كتاب الزكاة ، باب أخذ صدقة التمر ، ص 157 باب ما يذكر في صدقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، 3 / 71 كتاب البيوع ، باب رقم 4 ، 4 / 90 كتاب الجهاد ، باب من تكلم بالفارسية ، 7 / 61 كتاب الطلاق ، باب رقم 14 . الموطأ ، ص 546 . سنن أبي داود 2 / 123 . سنن الترمذي 3 / 46 . سنن النسائي 5 / 107 . مسند أحمد 1 / 200 ، 279 ، 444 ، 476 ، 3 / 490 ، 4 / 35 ، 5 / 354 ، 390 .
159
نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 159