نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 145
وأمسكت حبل الله وهو ولاؤهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل إذا افترقت في الدين سبعون فرقة * فقل لي بها يا ذا الرجاحة والعقل أفي الفرقة الهلاك آل محمد * أم الفرقة اللاتي نجت ؟ قل لي فإن قلت في الناجين فالقول واحد * وإن قلت في الهلاك حدت عن العدل إذا كان مولى القوم منهم فإنني * رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي رضيت عليا لي إماما ونسله * وأنت من الباقين في أوسع الحل ولهذا كان الشيعة هم الفائزين الناجين من كل فرق هذه الأمة ، وهذا ما أخبر به الصادق الأمين صلى الله عليه وآله وسلم حيث قال : علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة [1] . ولما نزل قوله تعالى ( إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) [2] ، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام : هو أنت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين [3] . ولست أدري بم يعتذر الجزائري وغيره عن طرح الأحاديث الصحيحة - كحديث الثقلين وغيره - الدالة بما لا يدع مجالا للشك على لزوم اتباع مذهب أهل البيت عليهم السلام دون غيرهم ، ناهيك عن غيرها من الأدلة الأخرى الكثيرة التي ملئت بها كتبهم . وعليك قارئي العزيز بمطالعة ما كتبناه في كتابينا ( دليل المتحيرين ) و ( مسائل خلافية ) من الأدلة الدالة على لزوم اتباع مذهب أهل البيت عليهم
[1] الدر المنثور 8 / 589 . فتح القدير 5 / 477 . ترجمة الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام من تاريخ دمشق 2 / 348 . شواهد التنزيل ، ص 820 . الفردوس بمأثور الخطاب 3 / 61 . [2] سورة البينة ، الآية 7 . [3] جامع البيان في تفسير القرآن 30 / 171 . الدر المنثور 8 / 589 . فتح القدير 5 / 477 . الصواعق المحرقة ، ص 191 . شواهد التنزيل ، ص 814 - 819 .
145
نام کتاب : كشف الحقائق نویسنده : الشيخ علي آل محسن جلد : 1 صفحه : 145