responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 105


ناقة لي ، حتى أتيت دور بني هاشم ، فسمعت من دار رنة شجية ، وبكاء حنين ، فعرفت أنها امرأة ، وهي تبكي وتنوح ، وتبكي كالمرأة الثكلى » .
ثم يذكر أنه سأل جارية عن الدار وصاحبها ، فأخبرته أنها دار الحسين « عليه السلام » ، وأن الباكية هي ليلى أم علي الأكبر لم تزل تبكي ابنها ليلاً ونهاراً [1] .
وفي المقابل لا توجد فيما بين أيدينا أية رواية تدل على أنها قد ماتت ، ولذلك لم يستطع النافون لحضورها في كربلاء التشيث بشيء من ذلك ، ولم يكن أمامهم سوى الاستدلال بعدم وجدانهم ما يدل على حضورها ، وقد عرفت أنه دليل قاصر .
كما أن الصحيح هو وجود ما يدل على حضورها حسبما تقدم .
باء : إنه إذا كانت على قيد الحياة كما دلت عليه الروايات التي ذكرناها ، وذكرها الآخرون ، فلا بد لمن ينفي حضورها في كربلاء من الإجابة على السؤال عن سبب تركها المسير إلى كربلاء فهل منعت ؟ أم كرهت ورفضت ؟ ولماذا ؟ .
أما ما نسب إلى المجلسي في كتابه جلاء العيون « الفارسي المطبوع » فلم نجده في ترجمته العربية التي هي بقلم العلامة الجليل السيد عبد الله شبر « رحمه الله » تعالى ، مع أنه يصرح بقوله : « ناقلاً لتحقيقاته الشافية ، وتنبيهاته اللطيفة الوافية » .
كما أننا لم نجد أثراً لتلك الروايات التي أشارت إليها العبارة الفارسية للكتاب المنسوب إليه . نعم لم نجد لها أثراً في أي من مؤلفات العلامة



[1] وسيلة الدارين في أنصار الحسين ص 194 .

105

نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست