responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 103


اسمها زينب أخته « عليه السلام » .
وبالنسبة لكشف وجهها فلا يبعد أنه لم يكن يعرف أن شأن السيدة زينب يجل عن أن تكشف وجهها أمام الملاء ، وربما كان يقيس الأمور على نفسه وعلى أمثاله من الفسقة والفجرة الذين لا يرجعون إلى دين ولا ينتهون إلى وجدان . .
هذا كله . . إن لم نسوغ لأنفسنا احتمال التحريف والسهو من قبل نقلة هذه الأخبار . . وقديماً قيل : ما آفة الأخبار إلا رواتها . .
الوقفة الثالثة : الجمع بين الروايات :
وقد يقال : إن نص هذه الرواية مضطرب ، بحسب نقلته فتارة تجد النص يقول : إنها قالت : وا ابن أخاه ، وآخر يقول : إنها كانت تقول : وا ولداه ، وا ثمرة فؤاداه . .
مع تصريح ابن شهر آشوب بأن أم علي الأكبر كانت واقفة بباب الخيمة حين استشهاد ولدها .
والجواب :
أننا إذا أردنا الجمع بين نصوص هذه الرواية ، فمن الممكن لنا أن نقول : إن زينب « عليها السلام » قد خرجت وكانت تصيح : وا ابن أخيّاه .
وأن أم علي الأكبر أيضاً قد خرجت وهي تصيح : وا ولداه ، وا ثمرة فؤاداه .
فلعل هذا الراوي تحدث عن هذه ، وذاك تحدث عن تلك ، ولعله أيضاً قد خلط في حديثه بين المرأتين فنسب كشف الوجه إلى الحوراء زينب ، مع أن التي كشفت وجهها هي الأخرى قد خرجت مثلها ، وإنما كشفت تلك وجهها بسبب فقد السيطرة على نفسها لهول الكارثة .

103

نام کتاب : كربلاء فوق الشبهات نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست