وإنهم استأجروه لغاية شق عصا المسلمين وإيجاد الخلاف بينهم ، وما أجدرنا نحن بأن نخاطبه بما أنشده هو في كتابه فنقول له ( من فمك أدينك يا جبهان ) . إذا لم تصن عرضا ولم تخش خالقا * وتستح مخلوقا فما شئت فاصنع ولست أعرف في الشيعة وأنا بحمد الله واحد منهم أحدا منهم حملت به أمه حملا غير شرعي ، وذاك لطيب مواليدهم . ولم يجز لهم واحد من أئمتهم نكاح البنات كما يجيزه بعض أئمة من يسمون أنفسهم أهل السنة لهم ، حتى يكون فيهم أولاد الزنا ، وقد أشار الزمخشري الحنفي إلى ذلك في أبيات له مرت عليك جاء فيها : وإن شافعيا قلت قالوا بأنني * أبيح نكاح البنت والبنت تحرم - وقد عرفت من أبيات أنشدها الجبهان له أو لغيره من أهل دينه عبر فيها عن عقيدته الكافرة في حلية الزنا واللواط ونسبها افتراء منه إلى أحد الشيعة فقال أخزاه الله : أحل البنات مع الأمهات * ومن فضله زاد حل الصبي إلى أن قال قبحه الله وأخزاه : ولا تمنعي نفسك المعرسين * من الأقربين أو الأجنبي لماذا حللت لذاك البعيد * وصرت محرمة للأب ؟ ثم استدل على جواز نكاح البنت بالأولوية فقال : أليس الغراس لمن ربه * وأسقاه في الزمن المجدب ؟ وقد عرفت أيها القارئ الكريم مما مر عليك إن إمامهم الأعظم أبا حنيفة