الثقل الأكبر ، والثقل الأصغر ، فأما الأكبر هو حبل فبيد الله طرفه و الطرف الآخر بأيديكم ، وهو كتاب الله إن تمسكتم به لن تضلوا ، ولن تذلوا أبدا ، وأما الأصغر فعترتي أهل بيتي ، إن الله اللطيف الخبير أخبرني إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، وسئلت ذلك لهما فأعطاني ، والله سائلكم كيف خلفتموني في كتاب الله وأهل بيتي [1] . وبلفظ آخر : إني خلفت فيكم الثقلين إن تمسكتم بهما لن تضلوا أبدا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 1 ) . وفي ( مسند البزار ) : أيها الناس إني أوشك أن أدعى فأجيب وقد تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا ، كتاب الله حبل طرفه بيد الله ، وطرفه بأيديكم وعترتي أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، ألا إنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 2 ) . وأخرج ابن عقده أيضا بهذا اللفظ : من كنت مولاه فعلي مولاه ، ثم قال : أيها الناس إني مخلف فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض ( 2 ) . وأيضا أخرج ابن عقده بلفظ آخر : أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا ، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم ألا إني مخلف فيكم كتاب ربي عز وجل وعترتي أهل بيتي ثم أخذ بيد علي فقال : هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي لا يفترقان حتى يردا علي الحوض فأسئلكم ما تخلفوني فيهما ( 2 ) . وأخرج ابن عقدة والحافظ أبو الفتوح العجلي في كتابه ( الموجز )