ناهيك أن الإمام جعفر الصادق المتوفى سنة 148 ه وهو رافع لواء الفقه الشيعي كان أستاذا للإمامين السنيين أبي حنيفة النعمان بن ثابت المتوفى سنة 150 ه وأبي عبد الله مالك بن أنس المتوفى سنه 179 هجرية ، وفي ذلك يقول أبو حنيفة مقرا له بالأستاذية وفضل السبق ( لولا السنتان لهلك النعمان ) يقصد بهما السنتين اللتين اغترف فيهما من علم جعفر بن محمد ، ويقول : مالك بن أنس : ما رأيت أفقه من جعفر بن محمد . فقد بان كذبك يا جبهان وظهر نصبك للشيعة وعداؤك للفضيلة يا عدو الإنسان ، ولو كان لك ذرة من حياء لمت خجلا عما لحقك من عار أكاذيبك يا عديم الحياء ويا دعي الإسلام ، رأيت أننا لم نختلق الأكاذيب كما تختلقونها أنتم يا أدعياء السنة وعملاء الاستعمار ، ولم ندعم بها ما نسبته إلينا مما أنتم أولى به منا . قال مقتداك في الكذب والافتراء أحمد بن تيمية الحراني في ص 155 من منهاج سنته ج 1 طبع باكستان عام 1396 : فإن الرافضة لا يكادون يحتجون بحجة إلا كانت عليهم لا لهم . فقد عدك رافضيا وإن كنت أنت لذلك كارها ، لأن حجتك عادت عليك شعرت بذلك أم لم تشعر ، وقد خرجت بذلك عن الإسلام الذي تدعيه حيث قلت في صفحة 327 من كتابك تبديد الظلام : نحن نسمي الشيعة روافض لرفضهم الإسلام جملة وتفصيلا .