إمامك القائل ( إن لي شيطانا يعتريني ) وواراه التراب ، وأجراها على لسانك إن لم يكن أوحى بها إلى من هو مثلك وعلى دينك ومذهبك و سرقتها أنت منه ونسبتها إلى الشيعي الذي تريد أن تدينه من فمه بها هذا مبلغك من الجهل يا دعي الإسلام ويا عدو المسلمين ويا عميل المستعمرين والكافرين . ترى أيها القارئ النبيل كيف يصرح الجبهان فيما أنشده من شعر عبر به عن شعوره وعقيدته في إباحة الأمهات والبنات المحرمة في نص القرآن الكريم ( ومن فضله زاد حل الصبي ) وكيف ينهى فيها الناس عن الصلاة اقتداء بإمامه عمر الذي نهى عنها من أجنب ولم يجد ماء فقال له لا تصل ، كما ذكر ذلك عنه مسلم بن الحجاج في صحيحه ج 1 ص 148 ط مصر عام 1327 المطبعة الميمنية ، والبخاري في صحيحه ونقلته عنه مجلة العربي الكويتية في عددها 87 شوال 1385 كما ستقرء ذلك مفصلا . وينهى عن الحج الذي فرضه الله في كتابه فقال : ( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا ، ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) [1] فيقول ( ولا تطلبي السعي عند الصفا ) علما بأن الصفا والمروة من شعائر الله وإن السعي بينهما من فروض الحج وواجباته . ثم تراه يبيح النواميس والأعراض اقتداء بإمامه الأعظم أبي حنيفة حيث أباح الفروج المحرمة حتى دعا عليه لذلك أبو بكر بن عياش فقال : سود الله وجه أبي حنيفة كم من فرج حرام قد أباحه كما مر عليك . ثم هو ينتقد الإسلام في تحريمه لنكاح الأقارب وتحليله للأباعد