responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 385


قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ص 14 ط مصر مطبعة مصطفى محمد قالت له في مرض موتها : والله لأدعون الله عليك في كل صلاة أصليها .
وقال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة ج 2 ص 20 ط مصر عام 1329 مطبعة دار الكتب العربية الكبرى : والصحيح عندي أنها ماتت وهي واجدة على أبي بكر وعمر [1] وأنها أوصت أن لا يصليا عليها ، وذلك عند أصحابنا من الأمور المغفورة لهما [2] وكان الأولى بهما [3] إكرامها واحترام منزلتها . . .
ونقل الشبلنجي في ( نور الأبصار ) ص 106 ط مصر عام 1312 المطبعة الميمنية عن إمامه أبي بكر أنه كان يقول : ارقبوا محمدا في أهل بيته .
وكان يقول : والذي نفسي بيده لقرابة محمد صلى الله عليه وسلم أحب إلي من قرابتي . وقال : صلة قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي من صلة قرابتي [4] قال الشبلنجي : وأخرج ابن سعد والملا في سيرته أنه صلى الله عليه وسلم قال : استوصوا بأهل بيتي خيرا ، فإني أخاصمكم عنهم غدا ، ومن أكن خصمه خصمه الله ، ومن خصمه الله أدخله النار ( 4 ) .
إذن لماذا أغضبت فاطمة بنت محمد رسول الله صلى الله عليه وآله



[1] غاضبة عليهما .
[2] عد بعض الجهال من أهل الضلال كإبراهيم الجبهان في ( تبديد الظلام ) وابن تيمية في منهاج سنته ابن أبي الحديد من الشيعة وكلامه هذا رد عليهما حيث إن الشيعة لم يروا ما صنعه أبو بكر وعمر مع فاطمة ( ع ) من الأمور المغفورة لهما ، بل هو عندهم من الموبقات لهما .
[3] بل كان الواجب الشرعي يفرض عليهما إن كانا مؤمنين بالرسول صلى الله عليه وآله
[4] نور الأبصار ص 103 .

385

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 385
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست