عن عوارهم الستار ، وأثبتنا مخالفاتهم للإسلام الذي يدعونه كذبا وزورا و للسنة التي ينتحلونها ظلما وعدوانا ، كل ذلك من كتبهم بتوفيق من الله تعالى . والاعتقاد بالتقية والمتعة اعتقاد بالقرآن والإنكار لهما إنكار للقرآن وكفر به [1] والذين لا يكون نكاحهم موافقا لما سنه رسول الله صلى الله عليه وآله هم الزناة ، وأبناء المومسات القذرات . وليس للشيعة وقاحة مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وآله كما لأدعياء الإسلام من وقاحة مع الأئمة من أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله ، أشرنا إلى شئ من وقاحاتهم في ردنا على الكاذب الأثيم علي بن سلطان محمد القاري . راجع الرقم 7 من هذا الكتاب ، وإنما بغضنا وعداؤنا للمنافقين والكاذبين والظالمين الملاعين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله الذين ارتدوا عن الإسلام من بعد وفاته [2] كما أخبر الله تعالى عنهم في كتابه حيث قال ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ) [3] . وأما شتم المؤمنين ، والافتراء على المتقين فإنما يبيحه دين أعداء الإسلام ومناوئي المسلمين كالغريب الذي شتم بعض علماء الشيعة و
[1] في صحيح البخاري ج 1 ص 274 ط مصر بحاشية السندي عن عمران ( رض ) قال تمتعنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله فنزل القرآن قال رجل برأيه ما شاء . [2] راجع عنوان ( الشيعة يعتقدون أن لعن الصحابة وأمهات المؤمنين من أعظم القربات ) في ردنا على الكاذب الأثيم الجبهان . [3] سورة آل عمران الآية 145 .