responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 371


ولا وحدة أو وفاق بيننا وبينهم إلا إذا عادوا إلى جادة الحق وتخلوا عن شركياتهم ووثنياتهم [1] .
وقال في صفحة 127 منه : يعود خلافنا مع الرافضة إلى منتصف القرن الأول من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان لسلفنا الصالح من التابعين وأئمة المذاهب وعلماء الجرح والتعديل رضوان الله عليهم جولات ، وجولات مع القادة المؤسسين للمذهب الشيعي [2] .
وقال في ص 222 منه في الشيعة : إنهم مطايا لأعداء الإسلام في كل عصر ومصر [3] .



[1] ما ذكره هذا العدو الناصب من صفات وصم الشيعة وهاجمهم بها إنما تنطبق كل الانطباق على المنافقين قادة دين أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة كذبا وزورا ، وعلى أتباعهم والدليل على ذلك ما ذكرناه في هذا الكتاب من مخالفاتهم لأحكام الإسلام .
[2] من كان قادة دينهم يكذبون على الله وعلى رسوله ، بل ويحلفون بالله كذبا على خلاف الواقع ، ويحللون ما حرم الله ورسوله ويحرمون ما حللاه فلا غرو أن يأتي التابعون لهم من أئمة البدع والضلال من بعدهم وتكون لهم جولات وجولات مع الحق وأهله ، فإن القوم أبناء القوم ، وما في الآباء يرثه الأبناء ، والناس على دين ملوكهم . إذا كان الغراب دليل قوم سيهديهم سبيل الهالكينا . والمؤسس للمذهب الشيعي إنما هو المؤسس للدين الإسلامي الحنيف خاتمة الأديان .
[3] من أمعن نظره في كتاب هذا العميل ( وجاء دور المجوس ) وكتاب العميل الآخر إبراهيم الجبهان ( تبديد الظلام ) وغيرها من كتب العملاء الحقراء التي سنذكرها في الأجزاء التالية لهذا الكتاب يعرف حقا من هم مطايا لأعداء الإسلام في كل عصر ومصر . فسبحان الله ما أصلف وجوه هؤلاء القوم فإن كل وصف يصفون الشيعة به إنما ينطبق على أنفسهم كل الانطباق ، ولكن ليس للصلافة ولا للوقاحة حد في منطق هؤلاء العملاء والأدعياء الأشقياء .

371

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست