ولا وحدة أو وفاق بيننا وبينهم إلا إذا عادوا إلى جادة الحق وتخلوا عن شركياتهم ووثنياتهم [1] . وقال في صفحة 127 منه : يعود خلافنا مع الرافضة إلى منتصف القرن الأول من هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان لسلفنا الصالح من التابعين وأئمة المذاهب وعلماء الجرح والتعديل رضوان الله عليهم جولات ، وجولات مع القادة المؤسسين للمذهب الشيعي [2] . وقال في ص 222 منه في الشيعة : إنهم مطايا لأعداء الإسلام في كل عصر ومصر [3] .
[1] ما ذكره هذا العدو الناصب من صفات وصم الشيعة وهاجمهم بها إنما تنطبق كل الانطباق على المنافقين قادة دين أدعياء الإسلام ومنتحلي السنة كذبا وزورا ، وعلى أتباعهم والدليل على ذلك ما ذكرناه في هذا الكتاب من مخالفاتهم لأحكام الإسلام . [2] من كان قادة دينهم يكذبون على الله وعلى رسوله ، بل ويحلفون بالله كذبا على خلاف الواقع ، ويحللون ما حرم الله ورسوله ويحرمون ما حللاه فلا غرو أن يأتي التابعون لهم من أئمة البدع والضلال من بعدهم وتكون لهم جولات وجولات مع الحق وأهله ، فإن القوم أبناء القوم ، وما في الآباء يرثه الأبناء ، والناس على دين ملوكهم . إذا كان الغراب دليل قوم سيهديهم سبيل الهالكينا . والمؤسس للمذهب الشيعي إنما هو المؤسس للدين الإسلامي الحنيف خاتمة الأديان . [3] من أمعن نظره في كتاب هذا العميل ( وجاء دور المجوس ) وكتاب العميل الآخر إبراهيم الجبهان ( تبديد الظلام ) وغيرها من كتب العملاء الحقراء التي سنذكرها في الأجزاء التالية لهذا الكتاب يعرف حقا من هم مطايا لأعداء الإسلام في كل عصر ومصر . فسبحان الله ما أصلف وجوه هؤلاء القوم فإن كل وصف يصفون الشيعة به إنما ينطبق على أنفسهم كل الانطباق ، ولكن ليس للصلافة ولا للوقاحة حد في منطق هؤلاء العملاء والأدعياء الأشقياء .