بكفرهم ، ووافقه أيضا جماعة من الأئمة . هذه الفتوى الكافرة أصدرها جماعة من أئمة دينك يا كرد علي فيمن لا يوافقهم على هواهم ، صرح مالك فيها بكفر الرافضة ، وهم الذين رفضوا خلافة قادة دينك أبي بكر وعمر وعثمان وقالوا ببطلانها ، وهل هم إلا الشيعة الإمامية ، رأيت أيها الكاذب الأثيم إنكم أنتم الذين تكفرون من لا يوافقكم على هواكم ، لا نحن الذين نعتقد بضلالكم لمخالفتكم لأهل الحق ولكن لا نحكم عليكم بالكفر لقول إمامنا الباقر ( ع ) : الإسلام ما ظهر من قول أو فعل ، وهو الذي عليه جماعة الناس من الفرق كلها . وقد كان لفتوى أئمة دينك أئمة الضلال أثرا سيئا في مقلدتهم من الهمج الرعاع ، فهذا إبراهيم سليمان الجبهان يقول في الشيعة في ص 95 من كتابه ( تبديد الظلام ) الطبعة الثانية الرياض عام 1400 : والإسلام . . . برئ منهم وإن لم يبرؤوا ما داموا مصرين على ما ورثوه من أئمة الضلال [1] فترى هذا الضال ينطق باسم الإسلام وينفي أبناءه منه ، فما عشت أراك الدهر عجبا . وقال في صفحة 490 منه في الشيعة : نزعم الانتماء إلى الإسلام ولكنها تعتقد عقائد ، وتؤدي طقوسا تتنافى مع الإسلام نصا وروحا ، وتلتقي مع اليهودية والوثنية فكرا وعملا ، وسلوكا وخلقا وعقيدة . . . [2]
[1] ليست للشيعة أية رابطة مع أئمة الضلال ، فهم يبرؤون منهم و يحكمون عليهم بالنفاق ، وإنما رابطتهم مع الأئمة من أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا . [2] الذين يلتقون مع اليهودية نصا وروحا هم الذين يقيمون وزنا لإسرائيل اللقيطة المجرمة ، ويمدون يد المصافحة إليها وهم يرون اعتدائها الصارخ على المسلمين . والذين يرون وجود شيعة أهل البيت عليهم السلام أشد خطرا على إسلامهم المزعوم بل لا يجدون منها أي خطر عليهم ولا على دينهم وما ذاك إلا لالتقائهم معها نصا وروحا سيرة وسلوكا عقيدة وعملا .