والناس يشاهدون ذلك . ومن أكاذيبهم وخرافاتهم ما ذكره ابن حجر في كتابه ( الفتاوى الحديثة ) ص 228 : إن أحد أصحاب الشيخ أبي يوسف الدهمان مات فحزن عليه أهله ، فأتى إليه الشيخ وقال : قم بإذن الله . فقام حيا ، وعاش إلى ما شاء الله [1] . وفي المصدر نفسه : إن امرأة جاءت إلى قطب الدين عبد القادر الجيلي بولدها ، وخرجت منه إليه لوجه الله تعالى ، فقبله الشيخ ثم أمره بالمجاهدة ، فدخلت عليه أمه يوما فوجدته نحيلا يأكل قرص شعير ، فدخلت على الشيخ فوجدت بين يديه إناء فيه عظم دجاجة فقالت له : يا سيدي تأكل لحم الدجاج ويأكل ولدي الخبز الشعير ؟ فوضع الشيخ يده على العظام وقال قومي بإذن الله محي العظام ، فقامت الدجاجة سوية وصاحت . فقال الشيخ : إذا صار ابنك هكذا ، يأكل الدجاج ( 1 ) وفي المصدر نفسه ص 221 بالإسناد إلى أبي عبد الله التستري أحد كبار مشايخ الرسالة أنه خرج غازيا فمات المهر الذي تحته وهو في البرية ، فقال : يا رب أعرناه حتى نرجع إلى تستر ، فإذا بالمهر قائما . فلما غزا ورجع قال لابنه : نح السرج عن المهر ، فقال له ولده : إنه عرق فيضره الهواء ، فقال : يا بني إنها عارية . فأخذ السرج فوقع المهر ميتا ( 2 ) . ومما يرويه ابن الحجر وغيره في صفحة 220 فيما يتعلق بالتصرف في الأرزاق قال : كان أبو بكر يأكل وضيف له في قصيعة وكان الطعام
[1] أضواء على خطوط محب الدين العريضة ص 15 ( 2 ) المصدر قبله ص 16 .