responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 334


وإيمانا بوعده ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ) ( إنا للنصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا . . . ) وقال إمامنا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب : رد الحجر من حيث جاء فإن الشر لا يدفعه إلا الشر ) [1] .
وقال الجبهان في صفحة 203 من كتابه القذر تبديد الظلام وهو يطعن بالإمام جعفر بن محمد الإمام الصادق عليه السلام : أن قول جعفر - للمنصور الدوانيقي - من أراد الدنيا لا ينصحك ، ومن أراد الآخرة لا يصحبك . قول من برع في أساليب المراوغة ، وأتقن فنون الدجل ، بل إنه دليل ناصع يعطينا الحق كل الحق ، في شجبكم على اتباع شخص هذا مبلغه من العلم ، إن لم نقل هذا مبلغه من الجهل بالتعاليم الإسلامية فإن الله سبحانه وتعالى يقول : ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون ) . وهو بنص القرآن الكريم مطالب بأداء النصيحة لمن لم يطلبها فكيف لمن طلبها وهو مستعد لقبولها ، وإذا كان سماحته لا يريد الدنيا التي في يد المنصور فكيف يتقبلها بجشع ونهم شديد من أيدي شيعته ، أما كان جديرا بكم أن تنزهوا أئمتكم عن هذا الورع الكاذب والتقوى المزيفة ؟
إن إمامنا الصادق ( ع ) يا جبهان يعرف المنصور جيدا أنه ممن ختم الله على قلبه وجعل على سمعه وبصره غشاوة فلا يهتدي للحق سبيلا ، فمثله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كمثل الذي ينعق بما لا يسمع منه إلا دعاء ونداء ، صم بكم عمي فهم لا يعقلون . لا يؤثر فيه شئ من نصح الإمام ( ع ) وإرشاده .



[1] نهج البلاغة .

334

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست