نعثل [1] يا نعثل ما أغنى عنك معاوية ، وما أغنى عنك ابن عامر بن أبي سرح . . . أي نعثل غيرت وبدلت وفعلت [2] . وقال فيه : عثمان رجل عمل بالجور ، وبدل حكم الله والقرآن ، وقد قال الله عز وجل ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) [3] فأولئك هم الظالمون [4] وأولئك هم الفاسقون [5][6] . قال الدميري في حياة الحيوان الكبرى ج 1 ص 48 ط مصر عام 1306 المطبعة الشرفية : جلس عمرو بن الحمق على صدره وضربه حتى مات ، ووطئ عمير بن صابي على بطنه فكسر ضلعين من أضلاعه . قال المهدوي قتل في وسط أيام التشريق وأقام ثلاثة أيام لم يدفن ولم يصل عليه . قال : وقيل : صلى عليه رضي الله تعالى عنه جبير بن مطعم ودفن رضي الله تعالى عنه ليلا [7] . قال علي ( ع ) : والله إن الذي فعل عثمان لمخزاة على من لا دين له ولا حجة معه ( الإمامة والسياسة ج 1 ص 140 ، علي بن أبي طالب بقية النبوة ص 551 ) . وقال عمار بن ياسر الصحابي الجليل قتل عثمان كافرا . ( شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ) ج 1 ص 238 ط مصر عام 1329 . وقال سعد بن أبي وقاص ( وهو عند الجبهان وأهل دينه من
[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 167 طبع عام 1329 ، مصر [2] علي بن أبي طالب بقية النبوة ص 246 [3] سورة المائدة الآية 44 [4] المائدة الآية 45 [5] المائدة الآية 47 [6] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 2 ص 33 [7] حياة الحيوان ج 1 ص 48