responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 321


أمكن أن يدعى اختصاصها وأعظم منها في أبي بكر وعمر وعثمان [1] وباب الدعوى بلا حجة ممكن ، والدعوى في فضل الخلفاء الثلاثة أمكن منها في فضل غيرهم .
وأن قالوا : ثبت ذلك بالنقل والرواية فالنقل والرواية في الخلفاء الثلاثة أكثر وأشهر ، وإن ادعوا تواترا ، فالتواتر فيها أصح .
وبعد أن نال من قدسية الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ومس بكرامته تناول بالطعن ولده الإمام الحسين سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وريحانته فقال في صفحة 136 : وقام الحسين رضي الله عنه بعده - بعد الحسن - بمحاولته اليائسة التي خلفت في قلب الإسلام جرحا لا يندمل ولا يمكن أن يندمل . . .
ثم حفيده الإمام الصادق ( ع ) الذي قال فيه معاصره المنصور الدوانيقي : إن جعفرا كان ممن قال الله فيه ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا ) [2] وكان ممن اصطفى الله ، وكان من السابقين بالخيرات [3] .
فقال لعنه الله وأخزاه في ص 9 من كتابه القذر : والواقع أن هذه التسمية - يعني تسمية الصادق بهذا الاسم - أو بالأصح هذه التزكية ما كان ينبغي أن تطلق على شخص حامت حوله الشبهات ، وكثرت فيه الأقاويل ، ونسبت إليه أقوال مشحونة بالزندقة والإلحاد . . .
إن الإمام الصادق ( ع ) استحق هذا اللقب - الصادق - بحق



[1] تفوح رائحة النصب من هذه الكلمات .
[2] سورة فاطر الآية 32 .
[3] جعفر بن محمد ص 172 لعبد العزيز سيد الأهل عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة ، ط مصر عام 1384 .

321

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست