روى أحمد والطبراني عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله أنزلت هذه الآية في خمسة : في وفي علي وحسن وحسين و فاطمة . [1] فالشيعة بحمد الله قلوبهم منورة بمحبة هؤلاء عترة رسول الله صلى الله عليه وآله وطاهرة من الأقذار لمودتهم لأهل البيت الأطهار ( ع ) وهم يرفعون رؤسهم عالية لانتسابهم إليهم ، أما أنت يا جبهان فبمن ترفع رأسك فهل لك غير عبدة الأوثان قادة ؟ أم هل لك غير أئمة الضلال سادة الذين يبيحون لك المحرمات واكتساب الجرائم والموبقات . وكيف يكون يا جبهان أقل ما يجب على الله أن تكيل للشيعة الصاع صاعين إن كنت مؤمنا بكتاب الله والله سبحانه يقول ( وجزاء سيئة سيئة مثلها ) [2] . فكيف تصدر الحكم على الله وتفرض الحكم عليه يا عدو الإسلام بما يخالف قوله في كتابه ؟ وأنت تعد نفسك مسلما ؟ قبحك الله من دعي لئيم وناصب زنيم . ومن قرء كتابك القذر ( تبديد الظلام ) أو كتاب ( وجاء دور المجوس ) لأخيك في دينك الحاقد عبد الله محمد الغريب أو كتاب ( منهاج السنة ) لإمام المضلين ابن تيمية أو كتاب ( الخطوط العريضة ) للغوي الأثيم الخطيب أو كتاب ( الشيعة والسنة ) للهندي الباكستاني إحسان إلهي ظهير تجلى له ما تكنه صدوركم الخبيثة من غل وحقد على الشيعة وما تحمله
[1] إسعاف الراغبين ص 110 طبع على هامش نور الأبصار في مصر ، نور الأبصار ص 101 ط مصر عام 1312 ، الصواعق المحرقة ص 85 و 137 . [2] سورة الشورى الآية 39 .