responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 260


بأمره يعملون ، متصفون بالعصمة ، منصوص عليهم من الله بالخلافة والإمامة ولهم في كل ما يعتقدونه في أئمتهم وفي أعدائهم وخصومهم أدلة من الكتاب والسنة والعقل ، مسجلة في كتبهم لكن من ختم الله على قلبه ، وجعل على بصره غشاوة لا يهتدي للحق سبيلا .
واعلم أيها القارئ النبيل أن كتب الشيعة الإمامية الاعتقادية لا تخلو من الطعن بالغلاة والبراءة منهم ، وقد أفرد جماعة من علمائهم كتبا في ردهم والطعن بهم ذكرت جملة منها في كتاب ( وأنا منهم برئ ) .
قال العلامة المتبحر الكبير الشيخ محمد باقر المجلسي طاب ثراه :
اعلم أن الغلو في النبي والأئمة عليهم السلام إنما يكون بالقول بألوهيتهم أو بكونهم شركاء لله تعالى في المعبودية ، أو في الخلق والرزق ، أو أن الله تعالى حل فيهم ، أو اتحد بهم ، أو أنهم يعلمون الغيب بغير وحي [1] أو إلهام من الله تعالى ، أو بالقول في الأئمة إنهم كانوا أنبياء ، أو القول بتناسخ أرواح بعضهم إلى بعض ، أو القول بأن معرفتهم تغني عن جميع الطاعات ، ولا تكليف معها بترك المعاصي ، والقول بكل منها إلحاد ، وكفر ، وخروج عن الدين كما دلت عليه الأدلة العقلية والآيات والأخبار . . .
وأضاف طاب ثراه : وقد عرفت أن الأئمة ( ع ) تبرؤوا منهم ، وحكموا بكفرهم ، وأمروا بقتلهم ، وإن قرع سمعك بشئ من الأخبار الموهمة لشئ من ذلك فهي إما مأولة ، أو هي من مفتريات الغلاة [2]



[1] يريد طاب ثراه بالوحي ، الوحي الذي جاء به جبرئيل الأمين إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ومنه صلى الله عليه وآله ورثوه ، لا أنه يوحى إليهم
[2] بحار الأنوار ج 7 .

260

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 260
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست