كان إلي حبيا ، وكان لي ربيبا [1] وأنه ( ع ) قال فيه بعد شهادته : فعند الله نحتسبه ولدا ناصحا وعاملا كادحا ، وسيفا قاطعا ، وركنا دافعا ( 1 ) . ورووا عن إمامهم الباقر ( ع ) أن محمد بن أبي بكر بايع عليا على البراءة من أبيه ( 1 ) . ورووا عن إمامهم الصادق ( ع ) أنه قال وقد ذكره عنده محمد بن أبي بكر فقال رحمه الله ، وصلى الله عليه ، قال لأمير المؤمنين ( ع ) يوما من الأيام : ابسط يدك أبايعك . فقال : أوما فعلت ؟ فقال : بلى . . فبسط يده فقال : أشهد أنك إمام مفترضة طاعتك وأن أبي في النار ( 1 ) . ورووا عن إمامهم الكاظم ( ع ) أنه قال من حديث : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد : أين حواري علي بن أبي طالب وصي محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله فيقوم جماعة منهم محمد بن أبي بكر ( 1 ) . ورووا عنه رضي الله عنه أنه أنشد أباه عندما لاحاه ( 2 ) عن ولاء أمير المؤمنين ( ع ) هذه الأبيات : يا أبانا قد وجدنا ما صلح * خاب من أنت أبوه وافتضح إنما أنقذني منك الذي * ينقذ الدر من الماء الملح أنسيت العهد في ( خم ) وما * قاله المبعوث فيه وشرح ؟ فيك وصي أحمد في يومها * أم لمن أبواب خيبر فتح ؟ أبا رث قد تقمصت بها * بعدما احتج عليك وكشح أو سئلت المصطفى عما جرى * من قضاياكم ومن تلك القبح
[1] الإسلام وحقوق الإنسان ج 2 . ( 2 ) نازعه وجادله ، ولامه وعذله .