responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 237


الله تب إلى الله من الذي عملت في بطن بيتك البارحة واتق الله . فقال الرجل : استغفر الله وأتوب إليه . قال ثم مضى ، وقال له القوم : لقد رماك بأمر وما دفعته عن نفسك ، قال : إنه أخبرني بأمر ما اطلع عليه أحد إلا الله رب العالمين وأنا [1] وقال ( ع ) : جعل الله سلمان علويا بعد أن كان مجوسيا ، وقرشيا بعد أن كان فارسيا ، فصلوات الله على سلمان ( 1 ) وقال ( ع ) : لمنصور بن بزرج : لا تقل سلمان الفارسي ولكن قل سلمان المحمدي ، أتدري ما أكثر ذكري له ؟ قلت : لا . قال :
لثلاث خصال ، إحداها إيثاره هوى أمير المؤمنين ( ع ) على هوى نفسه ، والثانية حبه الفقراء واختياره إياهم على أهل الثروة والعدد . والثالثة حبه للعلم والعلماء . . .
ورووا عنه رضي الله عنه أنه قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه وآله على النصح للمسلمين ، والائتمام بعلي بن أبي طالب والموالاة له ( 1 ) .
وأنه قال : سمعت حبيبي محمدا صلى الله عليه وآله يقول :
كنت أنا وعلي نورا بين يدي الله عز وجل يسبح الله ذلك النور ويقدسه قبل أن يخلق الله آدم بأربعة عشر ألف عام ، فلما خلق الله آدم أودع ذلك النور في صلبه ، فلم يزل أنا وعلي شئ واحد ، حتى افترقنا في صلب عبد المطلب ففي النبوة وفي علي الإمامة ( 1 ) .
( ومنهم أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري ) فقد رووا عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال له : يا أبا ذر إنك منا أهل البيت ( 1 ) وأنه قال صلى الله عليه وآله : من أراد أن ينظر إلى زهد عيسى بن مريم فلينظر إلى زهد أبي ذر ( 1 ) وأنه قال :



[1] الإسلام وحقوق الإنسان ج 2 .

237

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست