responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 232


وأخو رسوله صلى الله عليه وآله حتى انتهوا به إلى أبي بكر فقيل له بايع فقال : أنا أحق بهذا الأمر منكم لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي ، أخذتم هذا الأمر من الأنصار ، واحتججتم عليهم بالقرابة من رسول الله ( وتأخذونه منا أهل البيت غصبا ) فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الإمارة وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم به على الأنصار ، فانصفونا إن كنتم تخافون الله من أنفسكم ، واعرفوا لنا من الأمر مثل ما عرفت الأنصار لكم ، وإلا فبوئوا بالظلم وأنتم تعلمون .
فقال عمر : إنك لست متروكا حتى تبايع . فقال له علي : إحلب يا عمر حلبا لك شطره ، اشدد له اليوم أمره ليرد عليك غدا [1] لا والله لا أقبل قولك ولا أبايعه .
قال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 134 وقد روى في رواية أخرى أن سعد بن أبي وقاص كان معهم في بيت فاطمة عليها السلام والمقداد بن الأسود أيضا ، وإنهم اجتمعوا على أن يبايعوا عليا عليه السلام فأتاهم عمر ليحرق عليهم البيت ، فخرج إليه الزبير بالسيف ، وخرجت فاطمة تبكي وتصيح فنهنهت [2] من الناس .
وقال في ج 2 ص 19 : ثم دخل عمر فقال لعلي : قم فبايع ، فتلكأ 3 واحتبس ، فأخذ بيده فقال : قم ، فأبى أن يقوم فحمله ودفعه كما دفع



[1] يشير الإمام ( ع ) بذلك إلى تواطئ عمر وأبي بكر على الخلافة فإن عمر إنما يأخذ البيعة لأبي بكر بالقوة ويبرمها له لينص هو عليه بالخلافة من بعده ، وقد فعل أبو بكر فأخذ شطرها وعمر شطرها ، وسيلقيان يوم العرض على الله سوء صنيعهما
[2] : صاحت بصوت عال ( 3 ) : أبطأ وتوقف ولزم مكانه .

232

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست