رابعة النهار [1] شرحه جمع من أعاظم العلماء ، أولهم آية الله العلامة [2] . وذكر العلامة القمي ( ره ) في ترجمته أن آية الله العلامة قال في إجازته الكبيرة : وكان هذا الشيخ أفضل أهل عصره في العلوم العقلية والنقلية ، وله مصنفات كثيرة في العلوم الحكمية والأحكام الشرعية على مذهب الإمامية وكان أشرف من شاهدناه في الأخلاق نور الله ضريحه ، قرأت عليه آلهيات الشفاء لأبي علي بن سينا وبعض التذكرة له رحمه الله تعالى . فالقوشجي السني يطري كتابه الذي كتبه في الكلام الذي يعرب عن إسلامه وإيمانه ، والعلامة الحلي الشيعي الإمامي ينص على أن مصنفاته على مذهب الإمامية . والدكتور الحاقد عبد الله محمد الغريب المنافق اللئيم والوغد الزنيم يقول فيه : كان إسماعيليا ملحدا ، قاتل الله كل كذاب أثيم ووقح لئيم . ولو قال لك الشيعي يا غريب : إن مما لا يختلف فيه اثنان ممن هم على وجه الأرض أن أئمتك وقادة دينك الثلاثة الذين هم في طليعة الصحابة عندك كانوا عبدة أوثان ، وإنك تدعي لهم الإسلام بعد أن صدع
[1] القوشجي رجل سني اسمه علاء الدين علي بن محمد ، له شرح على التجريد مشهور بالشرح الجديد مطبوع قال العلامة القمي في الكنى والألقاب ج 3 في ترجمته للقوشجي : وشرحه للتجريد شرح لطيف في غاية اللطافة ، قال في محكى أواخر مبحث الإمامة منه : أن عمر قال وهو على المنبر : أيها الناس ثلاث كن على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أنهى عنهن وأحرمهن وأعاقب عليهن ، متعة النساء ، ومتعة الحج ، وحي على خير العمل . ثم اعتذر عنه بأن هذا إنما كان منه عن تأول واجتهاد . الرضوي : لعن الله كل اجتهاد خالف كتاب الله وسنة رسول الله [2] شرح العلامة اسمه ( كشف المراد في شرح تجريد الاعتقاد ) طبع في إيران ، من منشورات مكتبة المصطفوي - قم .