1 - إبراهيم سليمان الجبهان وأكاذيبه : افترى هذا الناصبي العنيد على الشيعة الإمامية [1] في كتاب له أسماه ( تبديد الظلام ) الطبعة الثانية عام 1400 الناشر مكتبة الحرمين في الرياض ما شاء له أن يفتري عليهم ، وقد سود وجهه بما سود به صفحات كتابه هذا مما اختلقه عليهم وعزاه إليهم ، ودسه فيه من طعون قارصة وسباب لاذع حتى بلغ شأوه ، وأطفأ نار حسده وحقده . وقد دل كتابه هذا على خباثة أصله ، وردائة جنسه وفصله ، حيث أظهر فيه عدائه السافر ونصبه الكافر لا للشيعة فحسب ، بل تناول فيه بالقدح الأئمة الطاهرين من أهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم أجمعين فنسب إليهم ما لا يليق أن ينسب إلا إلى أئمة الزيغ والضلالة لعنه الله عليهم أجمعين ، وعلى أتباعهم الكذابين من أدعياء الإسلام ، كما قد حكم على الشيعة بالكفر والمروق من الدين فقال في صفحه 26 منه وهو يطعن بمذهبهم الإسلامي الحنيف : ما هذا نص كلامه : ولو علم المسلمون ما حقيقة التشيع وأهدافه وأسباب وجوده لطهروا الأرض من رجسه ، ولقضوا عليه قبل أن يستفحل وينقلب إلى وباء خطير ، وشر مستطير ، يقتل المبادئ ويقلب المفاهيم ، ويمسخ النفوس البشرية ويهدر كرامتها . هذا هو بعض ما عبر به عما يعتقده في الشيعة وفي دينهم الإسلامي الحنيف ،
[1] اعترف هذا الرجل في صفحة 197 من كتابه ( تبديد الظلام ) إنه من معشر النواصب ، فلا حرج علينا بعد هذا إن وصمناه بالنصب الذي يدين الله به ويفتخر .