responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 145


وقبل أن يختم المؤلف الكتاب بقصيدة أنشأها أمير المؤمنين ( ع ) بعد وفاة فاطمة ( ع ) أعرب فيها عن حزنه الشديد على فراقها ذكر قصيدة للعلامة الكبير الشيخ محمد حسين الأصفهاني في صفحة 482 منه تحت عنوان ( في المصيبة العظمى ) وهي :
لهفي لها لقد أضيع قدرها * حتى توارى بالحجاب بدرها تجرعت من غصص الزمان * ما جاوز الحد من البيان وما أصابها من المصاب * مفتاح بابه حديث الباب إن حديث الباب ذو شجون * مما جنت به يد الخئون أيهجم العدى على بيت الهدى ؟ * ومهبط الوحي ومنتدى الندى [1] أتضرم النار بباب دارها * وآية النور على منارها ؟
وبابها باب نبي الرحمة * وباب أبواب نجاة الأمة بل بابها باب العلي الأعلى * فثم وجه الله قد تجلى ما اكتسبوا بالنار غير العار * ومن وراءه عذاب النار ما أجهل القوم فإن النار لا * تطفئ نور الله جل وعلا لكن كسر الضلع ليس ينجبر * إلا بصمصام عزيز مقتدر إذ رض تلك الأضلع الزكية * رزية لا مثلها رزية ومن نبوع الدم من ثدييها * يعرب عظم ما جرى عليها وجاوزوا الحد بلطم الخد * شلت يد الطغيان والتعدي فاحمرت العين وعين المعرفة * تذرف بالدمع على تلك الصفة



[1] راجع ما ذكرناه تحت عنوان ( إن محبة الشيعة لعلي محبة زائفة ) لتقف على موقف القوم معها بعد وفاة أبيها الرسول صلى الله عليه وآله .

145

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست