وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال : اللهم اكفه الحر والبرد . وفي صفحة 497 منه : روى كليب أن عمر قال : تفرقنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فصعدت الجبل فلقد رأيتني أنزو كأروى . وذكر ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ج 1 ص 66 طبع مصر عام 1329 مطبعة دار الكتب العربية الكبرى رسالة عبد الرحمن بن عوف إلى عثمان لما اختلفا جاء فيها : وفررت يوم أحد ، وصبرت . فأجابه عثمان : وأما صبرك يوم أحد وفراري فلقد كان ذلك فأنزل الله تعالى العفو عني في كتابه ، فعيرتني بذنب غفره الله لي . وقال ابن أبي الحديد يشير إلى موقف الشيخين المخزي في واقعة خيبر في إحدى قصائده السبع العلويات طيع صيدا عام 1340 : وما أنس لا أنس اللذين تقدما * وفرهما والفرقد علما حوب وللراية العظمى وقد ذهبا بها * ملابس ذل فوقها وجلابيب قال الأستاذ روكس بن زائد العزيزي وهو يشيد بمواقف الإمام البطولية الرائعة التي خرج في كل واحدة منها رافعا رأسه ، متوجا بتاج العزة والشرف والكرامة : ماذا أعدد من مواقفه ، فيوم خيبر ، ويوم حنين تلك الغزوة التي فر فيها الناس هربا عن النبي [1] وقال محمد بن طلحة الشافعي في كتابه ( مطالب السئول في مناقب آل الرسول ) ص 68 طبع الهند عام 1302 من أبيات يسرد فيها فضائل الإمام ( ع ) ومواقفه المشرفة في الإسلام .