responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 12


الجحيم ، لماذا هذا ؟ ولماذا كل ذاك ؟
والأعجب من ذلك أيها القارئ الكريم أنهم ينسبون الشيعة الإمامية الصادقين ، أتباع الأئمة المعصومين إلى الكذب الذي هم فيه متوغلون ، بعد أن نبزوهم بالرفض [1] خلافا لأمر الله تعالى حيث قال : ( يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ، ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ، ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ، ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون ) [2] .
فهذا شيخ إسلامهم أحمد بن عبد الحليم بن تيمية يقول : إن الرافضة أكذب الطوائف ، والكذب فيهم قديم ، ولهذا كان أئمة الإسلام يعلمون امتيازهم بكثرة الكذب [3] .
ثم نقل فتاوى لبعض أئمة الضلال في وصمهم للشيعة الأبرار بالكذب ظلما وعدوانا . وأضاف : إن العلماء كلهم متفقون على أن الكذب في الرافضة أظهر منه في سائر طوائف أهل القبلة [4] وقال : وليس في الطوائف المنتسبة إلى القبلة أعظم افتراء للكذب على الله وتكذيبا بالحق من المنتسبين إلى التشيع [5] وقال : فمن جرب الرافضة في كتابهم وخطابهم علم أنهم من أكذب خلق الله . . . فالرافضة أكذب من كل طائفة باتفاق أهل المعرفة بأحوال



[1] يقول الجبهان في ص 327 من كتابه ( تبديد الظلام ) نحن نسمي الشيعة روافض لأنهم رفضوا الإسلام جملة وتفصيلا . قاتله الله من كذاب أثيم
[2] سورة الحجرات الآية 11 .
[3] منهاج السنة ج 1 ص 13 ط باكستان عام 1396 .
[4] المصدر السابق ص 15
[5] المصدر السابق ص 156 .

12

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست