responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 110


في كل ما ينسب إليه ، وإن لم تقبله العقول ، وهو القائل : لا تقبلوا علينا إلا ما وافق القرآن والسنة . ويؤكد على ذلك فيقول : فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وآله [1] .
فمن ينهى شيعته عن أخذ ما خالف كتاب الله ، وسنة رسول الله صلى الله عليه وآله بل ويحذرهم عن قبول ذلك ، وإن كان منسوبا إلى النبي صلى الله عليه وآله فهل يعقل أنه يأمر شيعته بالأخذ بما لا تقره العقول ولا تقبله النفوس حتى ما كان مثل نفي كون الليل ليلا ، والنهار نهارا في الفساد والبطلان ؟
وأي عقل يقبل صحة مثل هذه النسبة إلى عاقل من العوام فضلا عن إمام جعله الله حجة على عباده في عصره أجمعين .
ولو فرضنا جدلا أنه عليه السلام يريد من الرجل أن يصدقه في كل ما ينسبه الناس إليه ( ع ) فلماذا يسئله ويقول له : هل يقول إن جعفر ابن محمد يقول إن الليل ليس بليل . . . إذن ؟ وما الفائدة المترتبة على هذا السؤال إذا كان يريد منه ذلك ؟ فكان عليه أن يقول له : نعم صدق الرجل في كل ما ينسبه إلى من حديث إطلاقا .
فلعن الله الناصبة ما أجرأها على اختلاق الأكاذيب والافتراء على أولياء الله وأمنائه على دينه .



[1] الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة .

110

نام کتاب : كذبوا على الشيعة نویسنده : السيد محمد الرضي الرضوي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست