responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قواعد المرام في علم الكلام نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 33


حروف الشرط والجزاء كقولنا " إن كان العالم حادثا فليس بقديم " ، ويسمى الجزء الأول من هذا المركب ملزوما ومقدما والثاني لازما وتاليا .
وإما أن تكون عناد أحدهما للآخر ومنافاته ويسمى ذلك المركب شرطيا منفصلا ، وأدواته إما وما في حكمها ، كقولنا " المعلوم إما موجود وإما معدوم " .
البحث الثاني : في تعريف الحجة وأقسامها الحجة قول مؤلف من أقوال يقصد بها تحصيل مطلوب مجهول ، وأقسامها ثلاثة :
( الأول ) ما يسمى قياسا ، وحده أنه قول مؤلف من أقوال إذا سلمت لزم عنها بالذات قول آخر ضرورة ، وهو إما أن لا يكون اللازم عنه ولا مقابله مذكورا فيه بالفعل ، ويسمى قياسا اقترانيا ، كقولنا " كل جسم مؤلف وكل مؤلف محدث " فإنه يلزم بالضرورة من تسليم هذين القولين الحكم بأن كل جسم محدث .
فهذا قياس ، وكل واحد من القولين المركب منهما يسمى مقدمة ، وأجزاؤها تسمى حدودا .
ولا بد من مشترك بين المقدمتين يذكر فيهما ، فما اختص بالمقدمة الأولى سمي حدا أصغر كالجسم في مثالنا ، وسميت المقدمة صغرى لاشتمالها عليه ، وما اختص بالثانية سمي أكبر كالمحدث فيه ، وسميت الكبرى لاشتمالها عليه ، وما كان مشتركا بينهما سمي أوسط كالمؤلف .
وهذا القياس يقع على وجوه أربعة من التركيب : لأن الأوسط إما أن يكون محكوما به على الأصغر محكوما عليه بالأكبر ويسمى الشكل الأول ، أو بالعكس ويسمى الشكل الرابع ، أو محكوما به عليهما ويسمى الشكل الثاني ، أو بهما عليه ويسمى الشكل الثالث . وأجلى الأربعة وأكثرها استعمالا في تحصيل المطالب

33

نام کتاب : قواعد المرام في علم الكلام نویسنده : ابن ميثم البحراني    جلد : 1  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست