نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 96
عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر ابن أبان الكلبي ، عن أديم بن البحر ، عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه اللام : بلغني أن الرب تبارك وتعالى قد ناجي عليا : فقال : " أجل قد كانت بينهما مناجاة بالطائف نزل جبريل بينهما " أخرجهما المفيد في " الاختصاص " ص / 327 عن إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن حماد بن عثمان عن محمد بن مسلم قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : أن سلمة بن كهيل يروي في علي أشياء كثيرة . قال : ما هي ؟ قلت : حدثني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان محاضرا أهل الطائف وأنه خلا بعلي ( ع ) يوما فقال رجل من أصحابه عجبا لما نحن فيه من الشدة وأنه يناجي هذا الغلام منذ اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنا بمناجيه إنما يناجي ربه " . فقال أبو عبد الله " نعم إنما هذه أشياء يعرف بعضها من بعض " . أخرجه المفيد أيضا في " الاختصاص " ص / 278 الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن عمر بن أبان الكلبي ، عن آدم ابن الحسن عن حمران بن أعين قال : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : بلغني أن الله تبارك وتعالى قد ناجى عليا عليه السلام فقال : " أجل قد كانت بينهما مناجاة بالطائف نزل جبريل بينهما " وقال " إن الله علم رسوله الحرام والحلال والتأويل فعلم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا ذلك كله " عن علي بن محمد بن علي بن سعد ، عن حمدان بن سليمان النيشابوري ، قال : حدثني عبد الله بن محمد اليماني ، عن منيع ، عن يونس ، عن علي بن أعين ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبي رافع قال : لما دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا عليه السلام يوم خيبر فتفل في عينيه قال له : " إذا أنت فتحتها فقف بين الناس فإن الله أمرني بذلك " قال أبو رافع : فمضى علي عليه السلام وأنا معه فلما أصبح ح بخيبر و افتتحها وقف بين الناس فأطال الوقوف فقال أناس . إن عليا يناجي ربه ، فلما مكث ساعة أمر بانتهاب المدينة التي فتحها فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله ! إن عليا وقف بين الناس كما أمرته فسمعت قوما منهم يقولون : إن الله ناجاه فقال : " نعم إن الله ناجاه يوم الطائف ويوم عقبة تبوك ويوم خيبر " أخرجه المفيد في " الاختصاص " ص / 328 وبهذا الإسناد عن أبي رافع قال : لما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم ببراءة مع أبي بكر أنزل الله تبارك وتعالى عليه تزك من ناجيته غير مرة وتبعث من لم أناجه ، فأرسل رسول الله ص فأخذ البراءة منه ودفعها إلى علي عليه السلام فقال له علي ( ع ) : أوصني يا رسول الله ! فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يوصيك ويناجيك فناجاه يوم البراءة من قبل صلاة الأولى إلى صلاة العصر " . وروي بهذا الإسناد عن أبي رافع أن الله ناجى عليا يوم غسل رسول الله أخرجه في " الاختصاص " ص / 200
96
نام کتاب : قرة العينين من أحاديث الفريقين نویسنده : محمد حياة الأنصاري جلد : 1 صفحه : 96