نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 552
- روى أنس بن مالك عن أبيه قال : سألت النبي ( صلى الله عليه وآله ) أن يشفع لي يوم القيامة فقال : " أنا فاعل " ، قلت : يا رسول الله فأين أطلبك ؟ قال : " اطلبني أول ما تطلبني على الصراط " ، قلت : فإن لم ألقك على الصراط ؟ قال : " فاطلبني عند الميزان " ، قلت : فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال : " فاطلبني عند الحوض فإني لا أخطأ هذه الثلاث المواطن " [1] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث : " أنا سيد الناس يوم القيامة . . . ثم يقال : يا محمد إرفع رأسك سل تعطه واشفع تشفع ، فأرفع رأسي فأقول : يا ربي أمتي يا ربي أمتي يا ربي أمتي ، فيقول : يا محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليه من الباب الأيمن من أبواب الجنة " [2] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " أنا أول الناس يشفع في الجنة وأنا أكثر الأنبياء تبعا " [3] . - أخرج ابن مردويه عن طلق بن حبيب : كنت أشد الناس تكذيبا بالشفاعة حتى لقيت جابر بن عبد الله فقرأت عليه كل آية أقدر عليها يذكر الله فيها خلود أهل النار ، فقال : يا طلق أتراك أقرأ لكتاب الله وأعلم لسنة رسول الله مني ؟ إن الذين قرأت هم أهلها هم المشركون ، ولكن هؤلاء قوم أصابوا ذنوبا فعذبوا ثم أخرجوا منها ثم أهوى بيديه إلى أذنيه ، فقال : صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله يقول : يخرجون من النار بعدما دخلوا ، ونحن نقرأ كما قرأت . وعن ابن أبي حاتم عن يزيد الفقير ، قال : جلست إلى جابر بن عبد الله وهو يحدث ، فحدث أن ناسا يخرجون من النار ، قال : وأنا يومئذ أنكر ذلك ، فغضبت
[1] سنن الترمذي ج 4 الباب التاسع ، الحديث 2550 . [2] سنن الترمذي ج 4 الباب العاشر ، الحديث 2551 . [3] صحيح مسلم 1 : 130 .
552
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 552