نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 550
فيدخلون الجنة ، وإن الرجل ليشفع للقبيلة ، وإن الرجل ليشفع للعصبة ، وإن الرجل ليشفع للثلاثة ، وللرجلين ، وللرجل " [1] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " يصف الناس ( أهل الجنة ) صفوفا : فيمر الرجل من أهل النار على الرجل فيقول : يا فلان أما تذكر يوم استقيت فسقيتك شربة ؟ قال : فيشفع له ، ويمر الرجل فيقول : أما تذكر يوم ناولتك طهورا ؟ فيشفع له " [2] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في حديث : " لا يصبر على لأوائها ( أي المدينة ) وشدتها إلا كنت له شفيعا أو شهيدا يوم القيامة " [3] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لخادمه : " ما حاجتك ؟ قال : حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة ، قال : ومن دلك على هذا ؟ قال : ربي ، قال : أما فأعني بكثرة السجود " [4] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من صلى على محمد وقال : اللهم أنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة ، وجبت له شفاعتي " [5] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من قال حين يسمع النداء : " اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته " حلت له شفاعتي يوم القيامة " [6] . - قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه عشرا ، ثم سلوا الله عز وجل لي
[1] مسند أحمد 3 : 20 و 63 ، سنن الترمذي 4 : 46 . [2] سنن ابن ماجة 2 : 1215 . [3] موطأ مالك 2 : 201 ، مسند أحمد 2 : 119 و 133 ومواضع أخر من هذا الكتاب . [4] مسند أحمد 3 : 500 ، وبهذا المضمون ما في 4 : 59 . [5] مسند أحمد 4 : 108 . [6] صحيح البخاري 1 : 159 ، وبهذا المضمون ما في مسند أحمد 3 : 354 ، وسنن ابن ماجة 1 : 239 ، وسنن الترمذي 1 : 136 ، وسنن النسائي 2 : 22 ، وسنن أبي داود 1 : 126 .
550
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 550