نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 361
يخيل لمن يطوف عليها أنها بلد مستقل بذاته ، بإزائها الحمام ، إلى غير ذلك من مرافقها ، والبناء فيها حتى الساعة ، والنفقة عليها لا تحصى ، تولى ذلك بنفسه الشيخ الإمام الزاهد العالم المعروف بنجم الدين الحبوشاني . وسلطان هذه الجهات صلاح الدين ، يسمح له بذلك كله ويقول : زد احتفالا وتأنقا وعلينا القيام بمؤونة ذلك كله ، فسبحان الذي جعله صلاح دينه كاسمه [1] . ثم يذكر مشاهد أخرى ويقول : مشهد المزني صاحب الإمام الشافعي ( رضي الله عنه ) ، مشهد أشهب صاحب مالك ( رضي الله عنه ) ، مشهد عبد الرحمن بن القاسم صاحب مالك رضي الله عنهما ، مشهد أصبغ صاحب مالك رضي الله عنهما ، مشهد القاضي عبد الوهاب ( رضي الله عنه ) ، مشهد عبد الله بن عبد الحكم ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم رضي الله عنهما ، مشهد الفقيه الواعظ الزاهد أبي الحسن الدينوري ( رضي الله عنه ) ، مشهد بنان العابد ( رضي الله عنه ) ، مشهد الرجل الصالح العابد الزاهد المعروف بصاحب الإبريق ، وقصته عجيبة في الكرامة ، مشهد أبي مسلم الخولاني ( رضي الله عنه ) ، مشهد المرأة الصالحة المعروفة بالعيناء رضي الله عنها ، مشهد الروذباري ( رضي الله عنه ) ، مشهد محمد بن مسعود بن محمد بن هارون الرشيد المعروف بالسبتي ( رضي الله عنه ) ، مشهد الرجل الصالح مقبل الحبشي ( رضي الله عنه ) ، مشهد ذي النون ابن إبراهيم المصري ( رضي الله عنه ) ، مشهد القاضي الأنباري ، قبر الناطق الذي سمع عند وضعه في لحده يقول : اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ( رضي الله عنه ) ، مشهد العروس ولها أثر من الكرامة في حال جلوتها على زوجها لم يسمع أعجب منه ، مشهد الصامت الذي يحكى عنه أنه لم يتكلم أربعين سنة ، مشهد العصافيري ، مشهد عبد العزيز بن أحمد بن علي بن الحسن الخوارزمي ، مشهد الفقيه الواعظ الأفضل الجوهري ومشاهد أصحابه بإزائه رضي الله عنهم أجمعين ، مشهد شقران