نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 346
فالإنسان العارف بالكتاب يقف على أنه لم يترك على صعيد العقائد أمورا إلا وذكر أوضحها وبينها بطرق مختلفة ، ومن تلك الطرق القصص الواردة في الكتاب العزيز ، فكل ما وقع في الأمم السالفة وصار القرآن بصدد ذكره فهو على أقسام ثلاثة : كونه بين الصحة ، أو بين البطلان ، أو المردد بين الأمرين . فقد يترك البيان في الأولين لعدم الحاجة ، وأما الثالث فلا يتركه إلا إذا كان مقبولا لديه . 2 - جواز بناء المسجد على قبور الصالحين فضلا عن الأنبياء وجواز الصلاة فيها والتبرك بتربته ، فلو كانت الصلاة في المقابر مكروهة فالأدلة المرغبة إلى الصلاة في جوار الصالحين والأنبياء تخصص تلك العمومات ، وذلك لأن للصلاة في مشاهدهم مصلحة تغلب على المضاضة الموجودة في الصلاة في المقابر المطلقة .
346
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 346