نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 272
باللفظ الأول سعيد ، ثنا حفص بن سليمان ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عمر . وقال أحمد في رواية عبد الله بن يزيد بن قسيط عن أبي هريرة : إن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : " ما من أحد يسلم علي عند قبري إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام " رواه أبو داود بدون زيادة " عند قبري " . فإقراره للزيارة وتقريره لها اعتراف بالغ الأهمية باستحبابها وروعة الترغيب فيها ، وانتصار للحق ووقوف بجانبه ، ولا يمكن أن يوصف ذلك الإمام بالتحيز ، ولا ينبغي أن يرمى بضعف التقدير ، إذ إن إقراره ذلك يتفق تماما مع هدى الدين والرسائل السماوية والأحاديث النبوية المتعددة الطرق المختلفة الأسانيد ، والتي ندعها وحدها تتكلم عن مدى تقدير الزيارة وعظم اهتمام الشارع بها ، وما تتجلى عنه من مزايا واسعة الآفاق كبيرة النوال : 1 - عن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من زار قبري وجبت له شفاعتي " رواه ابن خزيمة في صحيحه . 2 - وعن أنس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من زارني في قبري حلت له شفاعتي يوم القيامة " رواه ابن أبي الدنيا . 3 - وعن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من زار قبري حلت له شفاعتي يوم القيامة " رواه الدارقطني . 4 - وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي " رواه العقيلي . 5 - وعن ابن عمر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من زارني بالمدينة بعد موتي كنت له شفيعا يوم القيامة " رواه أبو داود الطيالسي . 6 - وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : " من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي " رواه الحافظ سعيد بن محمد .
272
نام کتاب : في ظلال التوحيد نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 272