responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 343


الأحساء ، أعني : سليمان الحميدي ، أمر عثمان بن معمر أن يقتل الشيخ فلم ير بدا من إخراج الشيخ من عيينة ولم يجد الشيخ بدا من مغادرتها إلى الدرعية عام 1160 وهي بلاد مسيلمة الكذاب ! ! !
ولما ورد الدرعية استقبله " محمد بن سعود " جد السعوديين وتم الاتفاق بين الأمير والشيخ على غرار ما كان قد تم بينه وبين ابن معمر ، فقد وهب الشيخ نجدا وعربانها لمحمد بن سعود كما وهبها من قبل لعثمان بن معمر ووعده بأن تكثر الغنائم عليه والأسلاب الحربية التي تفوق ما يتقاضاه من الضرائب [1] .
بدء الدعوة ونشرها في ظل القوة :
شعر محمد بن عبد الوهاب بقوته عن طريق هذا التحالف الجديد وأن الإمارة السعودية أصبحت تناصره وتؤازره ، ولذلك جمع الشيخ أنصاره وأتباعه وحثهم على الجهاد وكتب إلى البلدان المجاورة المسلمة ، أن تقبل دعوته وتدخل في طاعته وكان يأخذ ممن يطيعه عشر المواشي والنقود والعروب ومن أبى غزاه بأنصاره فيقتل الأنفس وينهب الأموال ويسبي الذراري [2] .



[1] فيلبي ، عبد الله : تاريخ نجد : 39 .
[2] محمد جواد مغنية ، هذه هي الوهابية : 114 .

343

نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست