نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 331
ثم إنه نقل أنه كتب عليه محضر وقد أمر فيه أنه أشعري وإليك ما كتبه بخطه : " أنا أعتقد أن القرآن معنى قائم بذات الله وهو صفة من صفات ذاته القديمة وهو غير مخلوق وليس بحرف ولا صوت وأن قوله : * ( الرحمن على العرش استوى ) * ليس على ظاهره ، ولا أعلم كنه المراد به ، بل لا يعلمه إلا الله ، والقول في النزول كالقول في الاستواء ، وكتبه أحمد ابن تيمية ثم أشهدوا عليه جماعة أنه تاب مما ينافي ذلك مختارا وشهد عليه بذلك جمع من العلماء وغيرهم [1] . 12 - شهاب الدين ابن حجر الهيثمي ( م 973 ) إن ابن حجر الهيثمي أشهر من أن يعرف . قال في ترجمة ابن تيمية : " ابن تيمية عبد خذله الله وأضله وأعماه وأصمه وأذله ، وبذلك صرح الأئمة الذين بينوا فساد أحواله وكذب أقواله ومن أراد ذلك فعليه بمطالعة كلام الإمام المجتهد ، المتفق على إمامته وجلالته وبلوغه مرتبة الاجتهاد ، أبي الحسن السبكي وولده التاج والشيخ الإمام العز بن جماعة وأهل عصرهم وغيرهم من الشافعية والمالكية والحنفية ولم يقصر اعتراضه على متأخري الصوفية ، بل اعترض على مثل عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب - رضي
[1] ابن حجر : الفتاوى الحديثة : 86 ، نقله العلامة الشيخ محمد بخيت في كتاب " تطهير الفؤاد " ص 9 ، طبع مصر ، ولابن حجر كلمة أخرى في كتابه " الجوهر المنتظم في زيارة القبر الشريف النبوي المكرم " نقلها القضاعي العزامي في كتابه " فرقان القرآن " : 132 - وهو مقدمة لكتاب " الأسماء والصفات " للبيهقي .
331
نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 331