responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 328


جماعة المسلمين بمخالفة الإجماع ، وقال بما يقتضي الجسمية والتركيب في الذات المقدسة وأن الافتقار إلى الجزء ليس بمحال وقال بحلول الحوادث بذات الله تعالى . . . " [1] .
له كتاب آخر أيضا أسماه " شفاء السقام في زيارة خير الأنام عليه أفضل الصلاة والسلام " أثبت فيه استحباب الزيارة بروايات كثيرة كما أثبت جواز السفر للزيارة وطبع بمصر عام 1318 ، وقدم له مقدمة العلامة الشيخ محمد بخيت أسماها ب‌ :
" تطهير الفؤاد من دنس الاعتقاد " .
7 - محمد بن شاكر الكتبي ( م 764 ) إن الكتبي هو الذي ألف كتاب " فوات الوفيات " تذييلا لكتاب " وفيات الأعيان " لابن خلكان ، فقال في ترجمة ابن تيمية أنه ألف رسالة في فضل معاوية وفي أن ابنه يزيد لا يسب [2] .
وهذه الرسالة تعرب عن نزعاته الأموية ويكفي القول في " الوالد وما ولد " أن الأول بدل الحكومة الإسلامية إلى الملوكية الموروثة ودعى عباد الله إلى ابنه يزيد ، المتكبر ، الخمير ، صاحب الديوك ، والفهود ، والقرود ، وأخذ البيعة له على خيار المسلمين بالقهر والسطوة والتوعيد ، وهو المجاهر بكفره بقوله :
لعبت هاشم بالملك * فلا خبر جاء ولا وحي نزل



[1] السبكي : الدرة المضيئة ص 5 .
[2] الكتبي : فوات الوفيات ج 1 : 77 .

328

نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست