نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 274
إن الله أنزل عليك كتابا صادقا قال فيه : * ( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم ) * - إلى قوله : - * ( رحيما ) * وإني جئتك مستغفرا ربك من ذنبي [1] . وفي رواية : وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم بكى وأنشأ يقول : يا خير من دفنت بالقاع أعظمه * فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه * فيه العفاف وفيه الجود والكرم ثم استغفر وانصرف [2] . 3 - روى السمهودي عن الإمام محمد بن موسى بن النعمان في كتابه " مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام " عن محمد بن المنكدر : أودع رجل عند أبي ثمانين دينارا وخرج للجهاد ، وقال لأبي : إن احتجت أنفقها إلى أن أعود ، وأصاب الناس جهد من الغلاء فأنفق أبي الدنانير فقدم الر جل وطلب ماله فقال أبي عد إلي غدا وبات بالمسجد يلوذ بقبر النبي مرة ، وبمنبره مرة حتى كاد أن يصبح يستغيث بقبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بينما هو كذلك فإذا بشخص في الظلام يقول دونكها يا أبا محمد ، فمد أبي يده فإذا بصرة فيها ثمانون دينارا فلما أصبح جاء الرجل فدفعها إليه [3] . 4 - التقى المنصور الدوانيقي الإمام مالك في مسجد رسول الله فقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله ؟
[1] وفاء الوفا 4 : 1371 . [2] المصدر نفسه 4 : 1361 . [3] المصدر نفسه 4 : 1380 .
274
نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 274