responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 232


يصدون وهم مستكبرون ) * [1] .
ولأجل ذلك كان الصحابة والتابعون يتوسلون بالنبي في تفريج الكربات وتيسير العسير وإنزال الغيث إلى غير ذلك من المصاعب والمحن .
هذا كله مما لا يناقش فيه أحد حتى الوهابيون عامة تبعا لابن تيمية [2] . لقيام الأدلة الصريحة عليها ، ووقوعها أكثر من مرة بلا نكير ولا إشكال .
إنما الكلام في التوسل بدعاء النبي بعد وفاته ، وهذا هو الذي حرمته الوهابية وربما وصفوه بالشركية ، ولكن أين هو من الشرك ؟ إذ كيف يمكن أن يكون طلب الدعاء من النبي في حال حياته عين التوحيد ويكون بعد وفاته عين الشرك ، مع وحدة العملين من حيث الماهية والحقيقة ؟ ! !
نعم لو كان هناك كلام وإشكال في هذا المورد فليكن في كون هذا النوع من



[1] المنافقون : 5 .
[2] مجموعة الرسائل والمسائل 1 : 14 .

232

نام کتاب : في ظل أصول الإسلام نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست