responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 21


سبعة مواطن ، ولعن الحكم بن العاص ، كما روى ذلك أحمد بن حنبل في مسنده ، قال : إنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « ليدخلن الساعة عليكم رجل لعين » [1] ، وروى الواقدي في السيرة الحلبية وغيره أن الحكم استأذن يوماً على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فعرف صوته ، فقال : « أئذنوا له لعنة الله عليه وعلى من يخرج من صلبه إلاّ المؤمن منهم ، وقليل ما هم » [2] ، ولعن مروان كما رواه الإمام الحسن ( عليه السلام ) حين قال لمروان « فو الله لقد لعنك الله على لسان نبيه ( صلى الله عليه وآله ) وأنت في صلب أبيك » ( [3] .
وورد في الحديث عنه ( صلى الله عليه وآله ) قوله : « جهزوا جيش أسامه ، لعن الله من تخلف عن جيش أسامة حتى قالها ثلاثاً » [4] .



[1] مسند أحمد ، ج 2 ، ص 163 ؛ مجمع الوائد ومنبع الفوائد ، نور الدين الهيثمي ، ج 1 ، ص 112 ، وقال في ذيله : « رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح » .
[2] البداية والنهاية ، ابن كثير ، ج 6 ، ص 273 ؛ المستدرك على الصحيحين ، الحاكم النيسابوري ، ج 4 ، ص 481 ، وقال عنه : « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه » .
[3] مسند أبي يعلى الموصلي ، ج 12 ، ص 135 .
[4] الملل والنحل ، عبد الكريم الشهرستاني ، ج 1 ، ص 23 ، وجاء فيه أنّ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : « جهزوا جيش أسامة لعن الله من تخلف عنه ، فقال قوم يجب علينا امتثال أمره وأسامة قد برز من المدينة » ، وجاء في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ( ج 6 ، ص 52 ) بلفظ آخر ، قال فيه ( صلى الله عليه وآله ) : « أنفذوا بعث أسامة ، لعن الله من تخلف عنه وكرر ذلك ، فخرج أسامة واللواء على رأسه والصحابة بين يديه حتى إذا كان بالجرف نزل ومعه أبو بكر وعمر وأكثر المهاجرين ، ومن الأنصار أسيد بن حضير وبشير بن سعد وغيرهم من الوجوه » والنص المذكور في المتن نُقل عن محمد باقر المجلسي في كتابه ( بحار الأنوار ) ج 30 ، ص 432 .

21

نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 21
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست