responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 18


اللَّه بِكُفْرِهِمْ ) * أي أبعدهم وطردهم من الرحمة ، هكذا جاء في ( مجمع البحرين ) [1] وفي ( لسان العرب ) [2] لعنه يلعنه لعناً طرده وأبعده انتهى . فلعن الشخص يرجع معنىً إلى الدعاء بطرده من رحمة الله .
اللعن في الكتاب وقد ورد اللعن في الكتاب العزيز في ثمانية وثلاثين آية من سوره ، ففي سورة البقرة في الآية ( 88 ) ، قال تعالى : * ( وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ ) * وفي الآية ( 159 ) قال تعالى : * ( أُولَئِكَ يَلعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاَّعِنُونَ ) * .
وفي الآية ( 89 ) من هذه السورة قال تعالى : * ( فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ ) * .



[1] انظر : مجمع البحرين ، الطريحي ، ج 4 ، ص 124 ، قال فيه : « واللعن : الإبعاد ، وكانت العرب إذا تمرد الرجل منهم أبعدوه منهم وطردوه لئلا تلحقهم جرائره فيقال لعن بني فلان »
[2] انظر : لسان العرب ، ابن منظور ، ج 13 ، ص 387 ، قال فيه : « واللعن : الإبعاد والطرد من الخير ، وقيل : الطرد والإبعاد من الله . . . ولعنه يلعنه لعنا : طرده وأبعده »

18

نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست