« يوم المظلوم على الظالم أشدّ من يوم الظالم على المظلوم » [1] . وجاء في الحديث المروي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « ما من أحد يظلم بمظلمة إلا أخذه الله بها في نفسه أو ماله » [2] . وفي ما رواه أبو بصير ، قال سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : « من أكل مال أخيه ظلماً ولم يردّه إليه أكل جذوة من النار يوم القيامة » [3] . جزاء الظالم قد أوعد الله تعالى الظالم بالعذاب الكبير ، قال تعالى : * ( وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا ) * [4] . وبالعذاب الأليم قال تعالى : * ( فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ
[1] المصدر السابق : ج 17 ، ص 97 . [2] شرح نهج البلاغة ، ابن أبي الحديد ، ج 4 ، ص 53 شرح أصول الكافي ، المولى محمد صالح المازندراني ، ج 9 ، ص 380 . [3] الكافي ، محمد بن يعقوب الكليني ، ج 2 ، ص 333 . [4] سورة الفرقان : الآية 19 .