responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 133


وأخبرت الزهراء ( عليها السلام ) عن وقعة الحرة قبل حدوثها بخمسين سنة تقريباً ، حيث قالت : « وابشروا بسيف صارم وهرجٍ شامل واستبدادٍ من الظالمين يدع فيئكم زهيداً وزرعكم حصيداً » [1] وأخبر علي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بمقتل ولده الحسين ( عليه السلام ) ، وقال لسعد بن أبي وقاص « وإنّ في بيتك سخلاً يقتل ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » [2]



[1] معاني الأخبار ، الصدوق ، ص 355 ؛ الأمالي ، الطوسي ، ص 376 .
[2] هذا هو المشهور ، فقد نقل الشيخ علي النمازي الشاهرودي في كتابه ( مستدرك علم الرجال ج 4 ص 24 ) ، أنه : " قيل : وهو ] سعد بن أبي وقاص [ الذي قال لأمير المؤمنين عليها السلام لما قال : سلوني قبل أن تفقدوني : أخبرني كم في رأسي ولحيتي من طاقة شعر ؟ فقال أمير المؤمنين عليه السلام : إن على كل طاقة شعر في رأسك ملكا يلعنك وعلى كل طاقة شعر في لحيتك شيطانا يستفزك وإن في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله . وكان سخله عمر بن سعد " كذا ورد في شجرة طوبي ، ج 1 ، ص 68 ، حيث قال في ذيلها : " ولكن آية ذلك ما أنبأتك به من لعنتك وسخلك الملعون ، وكان سخله ابنه عمر بن سعد " . وروي أن المقصود بالسخل هو سنان بن أنس النخعي ، كما جاء ذلك في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ، ج 2 ، ص 286 ، قال : " عن فضيل ، عن محمد بن علي ، قال : لما قال علي ( عليه السلام ) : سلوني قبل أن تفقدوني ، فوالله لا تسألونني عن فئة تضل مائة ، وتهدى مائة إلا أنبأتكم بناعقتها وسائقتها ، قام إليه رجل قال فقال : أخبرني بما في رأسي ولحيتي من طاقه شعر ، فقال له علي ( عليه السلام ) : والله لقد حدثني خليلي أن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك ، وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يغويك ، وإن في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان ابنه قاتل الحسين ( عليه السلام ) يومئذ طفلا يحبو ، وهو سنان بن أنس النخعي " .

133

نام کتاب : في سبيل حوار ملتزم نویسنده : السيد محمد علي السيد هاشم العلي    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست