أنتم المستضعفون من بعدي [1] ، وإخباره عن قتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في محرابه [2] ، وعن قتل الحسن ( عليه السلام ) [3] ,
[1] الأمالي ، محمد بن محمد المفيد ، ص 351 ، فقد جاء فيه عن أم الفضل بن العباس ، قالت : « لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في مرضه الذي توفي فيه أفاق إفاقة ونحن نبكي حوله ، فقال : ما الذي يبكيكم ؟ قلنا : يا رسول الله نبكي لغير خصلة ، نبكي لفراقك إيانا ، ولانقطاع خبر السماء عنا ، ونبكي للأمة من بعدك ، فقال صلى الله عليه وآله : أما إنكم المقهورون [ و ] المستضعفون بعدي » [2] مجمع الزوائد ، نور الدين الهيثمي ، ج 9 ، ص 137 ، جاء فيه أن أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) قال : « ( أنه عهد إليَّ النبي صلى الله عليه وسلم أنى لا أموت حتى أحسبه ، قال اضرب أو تخضب هذه من هذه ) ، قال الهيثمي : يعنى ضاربه فقتل أبو فضالة معه بصفين . رواه البزار واحمد بنحوه ورجاله موثقون » وكذا انظر : الإصابة في تمييز الصحابة ، ابن حجر ، ج 7 ، ص 267 . [3] الأمالي ، الصدوق ، ص 177 ، جاء فيه : « . . وإني لما نظرت إليه تذكرت ما يجرى عليه من الذل بعدي ، فلا يزال الأمر به حتى يقتل بالسم ظلما وعدوانا ، فعند ذلك تبكي الملائكة والسبع الشداد لموته ، ويبكيه كل شيء حتى الطير في جو السماء ، والحيتان في جوف الماء ، فمن بكاه لم تعم عينه يوم تعمي العيون ، ومن حزن عليه لم يحزن قلبه يوم تحزن القلوب . . » .